يعد العمل الشرطي أمرا مهما في المجتمع، فرجال الشرطة يسهرون للحفاظ على سلامة الأهالي وأمنهم وراحتهم وممتلكاتهم، ومع هذا الدور المهم للشرطة في المجتمع، كان لا بد من تأهيل الكوادر الشرطية على أفضل مستوى للارتقاء بالعمل وتطويره وإكسابهم خبرات إضافية، وللرقي في مستوى العمل الشرطي، وتخريج كوادر ذات كفاءة عالية، كان توجه وزارة الداخلية لافتتاح كلية للشرطة، وأبرز ما يميزها أنها ذات طابع إسلامي ثوري، والقبول في الكلية يعتمد على عدة معايير، أهمها أن يكون المنتسب مشاركا في الثورة السورية، وحاصلا على شهادة تعليمية.