يروي الطالب المهجر “أحمد محمد رشيد” تفاصيل مسيرة حياته الدراسية وانقطاعه عن الدراسة بعد تهجيره من ريف إدلب الجنوبي، ثم العودة للدراسة بعد استقراره في أحد مخيمات دير حسان، وكيف كان قراره بالعودة لمقاعد الدراسة والتقديم على الثانوية العامة، كما تحدث الطالب عن معاناته في العودة للدراسة بسبب الانقطاع الطويل، والتحاقه في إحدى المدارس البعيدة عن منزله، حيث كان يستثمر أوقات عطلة المدرسة للعمل من أجل تأمين مصروف أسرته، ليثبت بحق أن مشوار الألف يبدأ بخطوه، ليحقق “أحمد” بعد تقديمه على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي مجموعا وقدره 235 درجة ليكون من المتفوقين على مستوى المناطق المحررة.